استنكرت نقابة الصحفيين الليبيين الاستيلاء على مقر تابع لوكالة الأنباء الليبية في طرابلس من قبل الجهات الأمنية الليبية.
وذكر بيان النقابة أن الاستيلاء تم بشكل تعسفي على المبنى الذي يضم الأقسام الإدارية والمالية للوكالة، ما أدى إلى منع العاملين من الوصول إلى مكاتبهم.
وأعربت النقابة عن بالغ قلقها إزاء هذا الانتهاك الصارخ للحقوق الأساسية للمؤسسة الإعلامية، معتبرة إياه اعتداء على أحد أركان الصحافة والإعلام الوطني في ليبيا.
ودعت النقابة الهيئات التشريعية والقضائية والتنفيذية للتدخل العاجل لإعادة الأمور إلى نصابها، مشددة على الحاجة لضمان استمرارية واستقلالية وكالة الأنباء الليبية، وحماية العاملين فيها من أي تدخلات.
وكان المدير العام لوكالة الأنباء الليبية، إبراهيم هدية المجبري، وجه طلبا بتدخل النائب العام لإرجاع مقر الوكالة التاريخي بالعاصمة طرابلس الذي جرى تشميعه من قبل ضباط جهاز المخابرات الليبية.
وأوضح بيان المجبري أنه في تمام الثالثة بعد الظهر أول أمس الاحد حضر عدد من ضباط الجهاز إلى المقر التاريخي الرسمي لوكالة الأنباء الليبية في منطقة زاوية الدهماني بطريق الشط في طرابلس؛ حيث “طلبوا تسليمه عنوة دون سند قانوني”.
ويأتي الحادث في ظل احتفال وكالة الأنباء الليبية بمرور ستين عاماً على تأسيسها، وعشية اليوم العالمي للعمال واليوم العالمي لحرية الصحافة.
يذكر أن وكالة الأنباء الليبية هي المؤسسة الإعلامية الوحيدة التي أنشئت بقانون عام 1964.
ليبيا تعلن انخفاضا في أعداد المهاجرين غير الشرعيين