22 نوفمبر 2024

أعلنت نقابات العمال في مطاري شارل ديغول وأورلي بالعاصمة الفرنسية باريس، عن خطط للدخول في إضراب يوم 17 يوليو الجاري، وذلك قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية بتسعة أيام.

ويأتي الإضراب في سياق مطالبة النقابات بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، بالإضافة إلى المكافآت والموارد الإضافية لجميع العاملين خلال الفترة الأولمبية.

ويُتوقع أن تشهد المطارات زيادة كبيرة في حركة المسافرين، حيث من المنتظر أن يصل عدد الوافدين إلى ما يقرب من 350 ألف شخص يوميا، بما في ذلك الرياضيون ومعداتهم الرياضية.

وأشارت النقابات إلى أن هذه الزيادة في الحركة تستدعي زيادة في العمالة وتحسين الظروف التشغيلية.

من جانبها، تطالب نقابات  ADP، الشركة الحكومية التي تدير المطارات الرئيسية في باريس، بخطة لتوظيف ألف موظف إضافي وضمان إمكانية حصولهم على إجازات خلال الفترة المزدحمة بالألعاب الأولمبية، التي تمتد من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، وتليها الألعاب البارالمبية من 28 أغسطس إلى 8 سبتمبر.

النقابات العمالية انتقدت أيضا ما وصفته بالقرارات الأحادية من جانب الإدارة فيما يتعلق بتوزيع المكافآت، معلنة رفضها لسياسات الإدارة التي أقرت مكافآت لبعض الموظفين فقط، دون الآخرين.

وحثّ كبير المنظمين توني إستانجيت النقابات على “هدنة” خلال المسابقات لضمان استقبال الضيوف الدوليين في أفضل الظروف الممكنة.

يذكر أن النقابات في فرنسا لها تاريخ طويل مع الإضرابات التي تزامنت مع الأحداث الكبرى مثل كأس العالم لكرة القدم في 1998، ما يضع ضغطا على الإدارات للاستجابة لمطالب العمال لتجنب التعطيلات التي تشوه صورة البلاد خلال الأحداث العالمية الكبرى.

ميلوني تهاجم “سي ووتش” وتدافع عن سياسات إيطاليا في إدارة الهجرة

اقرأ المزيد