05 ديسمبر 2025

أعدمت مصلحة السجون المصرية عبد الرحمن دبور، المعروف بـ”سفاح الإسماعيلية”، بعد إدانته بقتل محمد الصادق في جريمة بشعة عام 2021، أدت الجريمة لجدل حول عقوبة الإعدام وصحة النفسية في المجتمع، وتظل القضية تذكيراً بأهمية تعزيز الرعاية الصحية والنفسية.

أعلنت مصلحة السجون المصرية تنفيذ حكم الإعدام شنقاً في حق عبد الرحمن دبور، المعروف إعلامياً بـ”سفاح الإسماعيلية”، بعد إدانته بجريمة قتل بشعة هزت الرأي العام المصري قبل أربع سنوات.

وتعود وقائع القضية إلى الأول من نوفمبر 2021، عندما قام المتهم بطعن محمد الصادق (51 عاماً) بسكين كبيرة في شارع طنطا بمدينة الإسماعيلية، مما أدى إلى فصل رأس الضحية عن جسده بشكل كامل في وضح النهار وعلى مرأى من المارة.

وأسفر الهجوم أيضاً عن إصابة شخصين آخرين بجروح قطعية أثناء محاولتهم التصدي للمتهم.

وبعد تدخل الأجهزة الأمنية وضبط المتهم، أكدت التحقيقات مع النيابة العامة اعتراف دبور بارتكاب الجريمة، حيث ادعى وجود خلافات سابقة مع الضحية.

وكشفت التحقيقات عن تعاطيه للمواد المخدرة وتلقيه علاجاً سابقاً من اضطرابات نفسية، إلا أن التقارير الطبية أثبتت سلامة قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة.

واستمرت المحاكمة قرابة أربع سنوات، وسط متابعة إعلامية وقضائية مكثفة بسبب فظاعة التفاصيل وطبيعة الجريمة التي وصفت بأنها من أبشع الجرائم في مصر، وأثارت القضية جدلاً واسعاً حول قضايا الصحة النفسية وتعاطي المخدرات وآثارهما على المجتمع.

وأعاد تنفيذ الحكم الجدل حول عقوبة الإعدام في مصر، بين مؤيد يؤكد ضرورتها في مثل هذه الجرائم البشعة، ومعارض يرى أنها لا تحل الجذور الحقيقية للمشكلة، كما أثارت القضية تساؤلات حول نظام الرعاية الصحية النفسية وآليات التعامل مع حالات الإدمان في المجتمع.

هذه الحادثة تبقى شاهدة على أهمية تعزيز أنظمة الصحة النفسية ومكافحة الإدمان، إلى جانب ضرورة تكامل الجهود بين الأجهزة الأمنية والقضائية والمجتمعية لمنع تكرار تلك المآسي الإنسانية.

هيئة الإذاعة البريطانية تلغي بث مقابلة محمد صلاح وجاري لينكر خشية التطرق لغزة

اقرأ المزيد