تداول نشطاء “إكس” صوراً لزيادة نشاط الطائرات الصينية في البحر المتوسط، حيث رُصدت طائرة التزويد بالوقود Xi’an YY-20 بالقرب من قاعدة غرب القاهرة، يشير هذا الوجود إلى تنسيق عسكري محتمل مع مصر وتعزيز التعاون بين البلدين.
ظهرت صور متداولة على منصة “إكس” تُظهر نشاطاً لطائرة التزويد بالوقود الصينية Xi’an YY-20 فوق البحر المتوسط، مما أثار تساؤلات حول طبيعة المهام التي تقوم بها والقواعد التي تعمل منها.
وتم رصد الطائرة ذات الرقم التسلسلي 20543 فوق البحر المتوسط، حيث تشير التحليلات إلى أنها أقلعت على الأرجح من قاعدة غرب القاهرة الجوية في مصر.
هذا التواجد ليس الأول من نوعه، فقد شوهدت نفس الطائرة في 28 يوليو تعمل قبالة السواحل المصرية، مع وجود طائرة مقاتلة مصرية بالقرب منها وفقاً لأنظمة التتبع.
ويعكس هذا النشاط تزايد التعاون الدفاعي بين مصر والصين، والتي أبدت اهتماماً متزايداً بالمعدات العسكرية الصينية.
الطائرة Y-20 المعروفة باسم “Kunpeng” أو “الفتاة السمينة”، هي طائرة نقل عسكرية استراتيجية تسمح بتنفيذ عمليات على مسافات بعيدة.
وأعربت تقارير إعلامية إسرائيلية عن قلقها من تعزيز التعاون العسكري المصري-الصيني، مشيرة إلى أنه قد يؤثر على التوازن الاستراتيجي الإقليمي.
كما يثير هذا النشاط تساؤلات حول طبيعة المهام المشتركة، سواء كانت تدريبات أو عمليات مراقبة أو أنشطة استخباراتية.
ويأتي هذا التطور في إطار سياسة الصين لتوسيع نفوذها العالمي من خلال التعاون العسكري والفني، بينما تسعى مصر لتنويع مصادر تسليحها وتعزيز قدراتها الدفاعية.
منطقة البحر المتوسط ذات أهمية استراتيجية لكل من البلدين، سواء لأسباب أمنية أو اقتصادية تتعلق بخطوط الملاحة والموارد الطبيعية.
هذا التطور يسلط الضوء على التحولات الجيوسياسية في المنطقة، والتقارب المتزايد بين القوى الإقليمية والدولية، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متعددة وتنافساً على النفوذ.
محمد النني يدعم مبادرة إنسانية لمساندة عائلة الاعب الراحل محمد شوقي
