ضرب زلزال بقوة 4.4 درجة منطقة ألتاي في جنوب سيبيريا صباح اليوم، دون تسجيل أضرار بشرية أو مادية، ووقع الزلزال على بعد 30 كيلومتراً من قرية كيزيل تاش، بعد ساعات من هزة قوية بقوة 8.7 درجة في كامتشاتكا.
ضرب زلزال بقوة 4.4 درجة جمهورية ألتاي في جنوب سيبيريا صباح اليوم، وفقاً لبيان خدمة المسح الجيوفيزيائي الروسية.
ووقعت الهزة على بعد 30 كم من قرية كيزيل تاش الحدودية، عند نقطة التقاء حدود منغوليا والصين وكازاخستان، حيث بلغت الشدة 5.5 درجة في المركز.
وأكدت وزارة الطوارئ الروسية عدم وقوع أضرار بشرية أو مادية، نظراً لطبيعة المنطقة الجبلية قليلة السكان.
وجاء هذا الزلزال بعد ساعات فقط من هزة أرضية عنيفة بقوة 8.7 درجة ضربت شبه جزيرة كامتشاتكا، وهي الأقوى في المنطقة منذ 1952.
وأدى هذا الزلزال إلى إثارة بركان “كليوتشيفسكايا سوبكا”، أعلى بركان نشط في أوراسيا، حيث بدأ في قذف الحمم والرماد البركاني.

ويبعد البركان يبعد 30 كم عن قرية كليوتشي (4.5 ألف نسمة)، ويتميز بـ80 فوهة ثانوية على منحدراته، وكان آخر ثوران كبير قد سجل عام 2020، وتراقب السلطات الوضع دون إصدار تحذيرات من تسونامي
وتقع ألتاي عند تقاطع الصفيحتين الأوراسية والهندية، بينما تشهد كامتشاتكا نشاطاً متكرراً بسبب موقعها على “حزام النار” في المحيط الهادي.
ويحذر علماء الجيولوجيا من أن هذه الأحداث المتتالية قد تشير إلى زيادة النشاط التكتوني في المنطقة.
ورفعت فرق الطوارئ في المنطقتين مستوى التأهب، بينما تواصل الأكاديمية الروسية للعلوم مراقبة المؤشرات الجيوفيزيائية عن كثب.
ولم تصدر أي تحذيرات بإجلاء السكان حتى الآن، رغم التوصية باتباع إجراءات السلامة في المناطق القريبة من البركان.
أوغندا تسعى للتعاون مع روسيا في التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية السيبرانية
