22 نوفمبر 2024

وصل أكثر من 1400 نيجيري إلى النيجر خلال الأسبوع الماضي، هاربين من عنف العصابات المسلحة في بلادهم، بحسب ما أفادت به الأمم المتحدة.

وتعد هذه الحركة الواسعة النطاق أولى حركات اللجوء التي تشهدها المنطقة منذ بداية العام، مما يؤدي إلى زيادة الحاجة الملحة للمساعدات الطارئة، حسبما ذكرت إذاعة “RFI” الفرنسية.

وأشارت الإذاعة إلى أن الأشخاص الذين وصلوا، وهم بالغالبية نساء وأطفال، توافدوا إلى منطقة مارادي في النيجر نهاية الأسبوع الماضي، بعد اندلاع أعمال العنف بين العصابات المسلحة وجماعات الدفاع عن النفس في بلدة مارادي بولاية سوكوتو في نيجيريا قبل بضعة أيام.

وأكدت المنظمات العاملة في النيجر، بمن فيها المجلس النرويجي للاجئين، على مواصلة جهودها لمساعدة اللاجئين، حيث أشارت كريستيل هوري، مديرة المناصرة في مكتب غرب ووسط إفريقيا للمجلس النرويجي، إلى أن اللاجئين فروا بدون ممتلكات أو طعام أو أموال نقدية.

وأضافت هوري أن الحاجة ملحة إلى توفير المساعدات الطارئة، وأن عمليات النزوح الجديدة تفاقم التحديات، خصوصا في إدارة الموارد للمجتمعات المضيفة التي تعاني بالفعل من الفقر المدقع.

وأكدت هوري ضرورة نقل اللاجئين بعيدا عن المنطقة الحدودية لأسباب أمنية، مشيرة إلى أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قامت بتنظيم عمليات نقل لبعض اللاجئين إلى مناطق أكثر أمانا، وحيث يمكن الحصول على المزيد من المساعدة.

ويستمر انعدام الأمن في تعطيل جهود تقديم المساعدة للاجئين الذين يستقرون في المناطق الحدودية، حيث لا يمكن التحرك إلا تحت حراسة عسكرية.

مطالبة أممية لإجراء تحقيق بعمليات الخطف في نيجيريا

اقرأ المزيد