14 يناير 2025

سلطات مالي باشرت أعمالها بنقل مخزونات ذهب من موقع تابع لشركة “باريك غولد” الكندية، وسط نزاع طويل الأمد بين الطرفين، وقد تؤدي هذه الخطوة إلى تعليق العمليات، مما يهدد قطاع التعدين في البلاد.

وبدأت السلطات في مالي يوم السبت الماضي في نقل مخزونات الذهب من موقع لوولو-غونكوتو التابع لشركة “باريك غولد” الكندية باستخدام طائرات الهليكوبتر، وفقاً لما ذكرته وكالة “رويترز”.

وتم نقل حوالي 3 أطنان من الذهب، تُقدر قيمتها بنحو 245 مليون دولار، حسبما أفادت أربعة مصادر مطلعة.

وفي مذكرة أُرسلت إلى موظفي الشركة في مالي، أوضحت “باريك غولد” أن الحكومة قد بدأت تنفيذ أمر بمصادرة مخزون الذهب، وأن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تعليق العمليات في الموقع، ولم يصدر أي تصريح رسمي من قبل الشركة أو السلطات المالية حول مكان الذهب المنقول.

وتشير التقارير إلى أن النزاع بين الشركة والحكومة يهدد استمرارية عمليات التعدين في الموقع، الذي يُعدّ من بين المشاريع الرئيسية في مالي.

وتملك “باريك غولد” 80% من حصص شركتين تابعتين لمجموعة لولو غونكوتو، بينما تملك الدولة المالية الحصة المتبقية.

وفي أغسطس 2023، تبنت مالي قانون تعدين جديدا يمنحها حق الحصول على حصة تصل إلى 30% من المشاريع الجديدة، وأزال القانون الجديد الإعفاءات الضريبية الممنوحة للشركات، كما اعترفت باريك غولد بوجود توترات مع السلطات لكن دون تحديد طبيعتها.

في السياق نفسه، تشهد القارة الأفريقية تحولات سياسية حيث تنأى بعض الدول بنفسها عن الغرب وتنسج علاقات جديدة مع روسيا.

وأعلن زعيم بوركينا فاسو إبراهيم تراوري أنهم يخططون لسحب تراخيص التعدين من بعض الشركات الأجنبية لتعزيز إنتاجهم الذاتي من الذهب.

وفي خطوة مشابهة، وقعت النيجر ومالي وبوركينا فاسو في يوليو الماضي معاهدة “اتحاد كونفدرالي” خارج مجموعة دول غرب أفريقيا (إيكواس) التي دعت للعودة إلى الحكم الديمقراطي.

وزارة الطوارئ الروسية تجلي أكثر من 60 روسيا من قطاع غزة إلى مصر

اقرأ المزيد