05 ديسمبر 2025

حذرت الأمم المتحدة، من خلال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تفاقم الأزمة الإنسانية في منطقة الساحل من يونيو إلى أغسطس 2025، وأوضحت أن نحو 12.8 مليون شخص في المنطقة سيواجهون انعدام الأمن الغذائي في تلك الفترة .

وأضافت التقارير أن تحركات سكانية كبيرة شهدتها المنطقة نتيجة لتزايد النزوح واللجوء؛ حيث بلغ عدد اللاجئين قرابة 2.2  مليون شخص، بينما زاد عدد النازحين داخليا إلى 5.9 مليون، مسجلين نموا بنسبة 20% و 6% على التوالي منذ مطلع 2024 ، ويتم دفع السكان إلى الفرار بفعل عوامل مركبة تشمل النزاعات المسلحة، انهيار الهياكل السياسية، والتأثيرات المناخية المطولة.

ولفتت أوتشا إلى أن الأزمة الأمنية امتدت إلى منطقة حوض بحيرة تشاد والواحات المجاورة، حيث سجلت معدلات مرتفعة من العنف، ما أودى بحياة نحو17  ألف شخص خلال العام الماضي، وأدى إلى إغلاق ما يقرب من ألف مركز صحي وأكثر من 10 آلاف مدرسة، نصفها في بوركينا فاسو .

كما تتجاوز تداعيات الأزمة حدود الساحل؛ إذ استضافت دول غرب إفريقيا الساحلية نحو 159  ألف لاجئ في المناطق الشمالية منها .

وحذرت أوتشا من أن جهود الإغاثة مهددة بعجز مالي كبير، حيث تُقدّر الحاجة إلى أكثر من 4 مليارات دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للسكان المتضررين، وقال رئيس المكتب الإقليمي للأوتشا بأن “الأمر لا يتعلق بموازنة دفاتر الحسابات، بل بإنقاذ الأرواح.”

أحزاب ليبية تطالب بمراجعة آليات عمل البعثة الأممية

اقرأ المزيد