22 ديسمبر 2024

كاد محمد صلاح، نجم المنتخب المصري وهداف ليفربول الإنجليزي، أن يكون لاعباً في الدوري السعودي قبل انطلاق مسيرته الكروية الناجحة، لولا قرار اتخذه مدرب فريق الأنصار السعودي آنذاك.

وتم عرض صلاح على نادي الأنصار حسب تصريحات الإعلامي السعودي فارس الفزي، وذلك عندما كان يلعب مع المقاولون العرب المصري في عام 2012، وذلك قبل انتقاله إلى بازل السويسري ثم تشيلسي الإنجليزي.

ورفض المدرب السعودي آنذاك ضم صلاح بحجة أنه ربما لا يتأقلم مع الفريق، وبذلك فقد الأنصار فرصة ضم نجم ليفربول الحالي في بداية مشواره الكروي.

وبعد فشل انتقاله للدوري السعودي، واصل وكيل أعمال صلاح تسويق موكله خارجيا، ما أدى إلى انضمامه إلى بازل السويسري في عام 2012.

وخلال مسيرته مع بازل وتشيلسي وفيورنتينا وروما، أثبت صلاح جدارته قبل أن ينضم إلى ليفربول في صيف عام 2017.

وأصبح واحدا من أفضل اللاعبين في العالم، محققا العديد من الألقاب مع الريدز، وجوائز شخصية أبرزها جائزة أفضل لاعب إفريقي في عام 2018.

ولا شك أن قرار المدرب السعودي رفض ضم صلاح كان قرارًا صعبًا، ولكن لا أحد يستطيع التنبؤ بمسار مسيرة اللاعب. ومع ذلك، فإن صلاح أثبت أنه من أفضل اللاعبين في العالم حاليًا، ويواصل إثراء مسيرته الكروية الناجحة مع ليفربول.

بعد قطيعة 11 عاما.. أردوغان يبحث ملفات الشرق الأوسط مع السيسي في القاهرة

اقرأ المزيد