22 نوفمبر 2024

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فتح معبر رفح الحدودي من قبل مصر، معتبرا أن القاهرة “تحتجز سكان غزة” لرفضها التعاون مع إسرائيل بشأن معبر المساعدات.

وجاء هذا التصريح بعد اتهام مصر لإسرائيل بـ”التنصل” من مسؤوليتها عن الأزمة الإنسانية في غزة.

وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن سيطرة إسرائيل على المعبر تعرض عمال الإغاثة وسائقي الشاحنات إلى “مخاطر محدقة”.

وأضاف أن “إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حاليا”.

وفيما يتعلق بالمطالبات الدولية، حذرت الولايات المتحدة، أكبر حلفاء إسرائيل، من شن هجوم على رفح ودعت إلى إعادة فتح المعبر.

وأعرب المسؤول الرفيع في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، دان دياكهاوس، عن الحاجة الملحة لإعادة فتح المعبر وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة.

وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد التوترات في المنطقة، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.

ليبيا تقترح على روسيا بناء مصافي نفط على سواحلها

اقرأ المزيد