منعت ناميبيا سفينة يُشتبه في أنها تحمل أسلحة متجهة إلى إسرائيل من الرسو في أحد موانئها، تأكيداً على دعمها للشعب الفلسطيني ودعوتها لوقف الحرب في غزة.
ووفقاً لصحيفة “نيو إيرا”، قالت وزيرة العدل الناميبية إيفون داوساب إن السفينة “إم في كاثرين”، التي قدمت من فيتنام، مُنعت من الرسو في خليج والفيس باي يوم 18 أغسطس الجاري، موضحة أن السماح للسفينة بالدخول كان سيتعارض مع التزامات ناميبيا تجاه القانون الدولي.
وأضافت داوساب أن التحقيقات أظهرت أن السفينة كانت محملة بمواد متفجرة متجهة إلى إسرائيل، مما أدى إلى اتخاذ قرار منعها من دخول المياه الناميبية، مؤكدة التزام ناميبيا بعدم دعم أو التواطؤ في أي جرائم حرب أو انتهاكات إنسانية ترتكبها إسرائيل.
وفي السياق نفسه، كانت جنوب إفريقيا قد قدمت دعوى أمام محكمة العدل الدولية في ديسمبر الماضي، مدعمة بدلائل على انتهاك إسرائيل لالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة وارتكابها جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
ومن المقرر أن تقدم بريتوريا رأيها في القضية بحلول 28 أكتوبر 2024، فيما حُدد موعد تقديم إسرائيل لوجهة نظرها المعارضة في 28 يوليو 2025.
وتأتي هذه الخطوة في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر ضد غزة، والذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، وأدى إلى دمار هائل وأزمة إنسانية خطيرة.
صفقة مغربية إسرائيلية لشراء قمر صناعي للتجسس بقيمة مليار دولار