أعرب المحامي والوزير التونسي السابق، سمير بن عمر، عن قلقه بشأن النهج السياسي للرئيس التونسي قيس سعيد، ووصفه بالمهدد الديمقراطية واستقرار علاقات المنطقة المغاربية.
وانتقد بن عمر بشدة النتائج المعلنة للانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي أظهرت فوز سعيد بأكثر من 90% من الأصوات.
وبحسب بن عمر، فإن هذه النتيجة “لا يمكن أن تحدث في نظام ديمقراطي” وهي دلالة على استبداد يذكر بالأنظمة الاستبدادية.
ويزعم بن عمر أن سعيد تحالف مع “المنظومة القديمة” و”الدولة العميقة” لتقويض المسار الديمقراطي في البلاد.
ودعا المعارضة إلى توحيد صفوفها لمقاومة ما وصفه بـ”تغوّل السلطة”، وأكد بن عمر أن الأسلوب الذي يتبعه سعيد انحرف عن مبادئ الدبلوماسية التونسية التقليدية، وأدى لتدهور العلاقات مع دول الجوار بما في ذلك المغرب.
ويأمل بن عمر، في إصلاح الأضرار التي لحقت بالعلاقات الإقليمية، ودعى إلى إعادة تقييم التوجهات الخارجية والتأكيد على سياسة أكثر توازنا تستند إلى مبادئ الديمقراطية والاحترام المتبادل، وأشار إلى أن استمرار النهج الحالي سيؤدي فقط إلى المزيد من العزلة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وشدد بن عمر على أن تونس بحاجة ماسة إلى سياسة خارجية تعيد بناء الجسور مع جيرانها وتعزز التعاون الإقليمي لضمان مستقبل مزدهر للمنطقة بأكملها.
إطلاق سراح 10 تجار تونسيين موقوفين في ليبيا بسبب مخالفات جمركية