05 ديسمبر 2025

قامت ناشطات من حركة “فيمن” الألمانية بوقفة احتجاجية أمام سفارة المغرب في برلين، لمطالبة بالإفراج عن الناشطة ابتسام لشكر الموقوفة بسبب صورة مسيئة للدين، وشاركت ناشطات شبه عاريات، وتتعلق الحملة بحرية المعتقد، حيث قد تواجه ابتسام حكما بالسجن خمس سنوات.

نظمت ناشطات من حركة “فيمن” الألمانية وقفة احتجاجية أمام السفارة المغربية في برلين يوم السبت، تزامناً مع ما يسمى بـ”اليوم العالمي للردة” (22 أغسطس)، للمطالبة بالإفراج عن الناشطة المغربية ابتسام لشكر الموقوفة على خلفية اتهامها بإهانة الدين الإسلامي.

ظهرت الناشطات شبه عاريات، مع كتابات على أجسادهن تحمل العبارة نفسها التي نشرتها لشكر على قميصها عبر منصة “إكس”، والتي أثارت جدلاً واسعاً وأدت إلى فتح تحقيق قضائي في حقها.

وأوضحت الحركة أن التظاهرة تأتي ضمن حملة عالمية تشنها منظمة “Ex-Muslims International” للمطالبة بإلغاء القوانين التي تجرّم “الردة” و”التجديف”، معتبرة أن قضية لشكر “ترتبط بحرية المعتقد والضمير والتعبير عن الهوية الفردية”.

وحذرت الناشطات من أن لشكر قد تواجه حكماً يصل إلى خمس سنوات سجناً خلال جلسة 27 أغسطس الجاري، مشيرات إلى تلقّيها تهديدات بالقتل والاغتصاب من “أصوات متطرفة” دون أن تلقى هذه التهديدات إدانة قانونية مناسبة.

ودعت المحتجات إلى تنظيم وقفات مماثلة أمام السفارات المغربية في عواصم عالمية، والضغط على السياسيين وصناع القرار الدوليين للدفاع عن “حرية الضمير” ووقف ما وصفنه بـ”التمييز ضد الخارجين عن الدين”.

يذكر أن ابتسام لشكر من مؤسسات حركة “مالي” منذ 2009، وتُعرف بمواقفها الجريئة في الدفاع عن النساء والمثليين وغير المؤمنين، كما أنها ناجية من مرض السرطان وتحتاج إلى متابعة طبية مستمرة حسبما أفادت الحركة.

إيطاليا وألمانيا والنمسا تتفق مع الجزائر وتونس على مشروع خط أنابيب للهيدروجين

اقرأ المزيد