05 أكتوبر 2024

أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم الأربعاء 17 يناير، أن الولايات المتحدة بقصفها اليمن تسعى لصرف الانتباه عن إخفاقات سياستها في الشرق الأوسط، والتأثير على الناخبين في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في البلاد.

وقالت زاخاروفا إن الولايات المتحدة قلقة بشأن مصالحها وظروفها الداخلية، متسائلة عن المدى الذي ستكون فيه الولايات المتحدة قادرة على التأثير على أصوات الناخبين من خلال تصرفاتها في مناطق أخرى خارج حدودها.

وأشارت المسؤولة الروسية إلى أن “الولايات المتحدة ستمحو أي علامة، وتحرق أي كتاب تاريخ مدرسي، وتهدم أي نصب تذكاري يشهد على الحقائق، وستضع نصبا مزيفة، وتكتب كتبا كاذبة، كما هو الحال في دول أوروبا الشرقية.

وكانت روسيا وجهت انتقادات حادة للولايات المتحدة وبريطانيا بسبب تنفيذهما ضربات عسكرية في اليمن، وقالت موسكو إنها أدت إلى تصعيد التوتر في أنحاء الشرق الأوسط وأظهرت تجاهلا تاما للقانون الدولي.

 

 

وسط توتر في العلاقات.. الرئيس الروسي يلغي زيارته إلى تركيا

اقرأ المزيد