22 نوفمبر 2024

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا تتابع بانتباه شديد مناورات حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وتصفها بأنها عناصر في حرب هجينة تستهدفها مباشرة.

وأوضحت زاخاروفا أن الهدف من خطاب “الناتو” وتدريباته هو مواجهة روسيا واعتبارها عدواً.

وأشارت المتحدثة إلى أن روسيا تقوم بمراقبة دقيقة لجميع الأنشطة العسكرية التي يقوم بها “الناتو”، وتستنتج منها أن هذه الأنشطة تمثل تهديداً مباشراً لأمنها واستقرارها.

ولفتت زاخاروفا إلى تصريحات مسؤولين كبار في الناتو، مثل قائد القوات البرية داريل ويليامز ونائب قائد قوات الناتو الأدميرال تيم هنري، التي تؤكد أن الهدف من التدريبات هو إرسال إشارة إلى روسيا بشأن تصميم الناتو على حماية أراضيه.

وأضافت أن “الجانب الروسي يراقب بعناية جميع مناورات حلف شمال الأطلسي ويخلص في المقام الأول إلى استنتاجات مفادها أن خطاب وتدريب جيش الناتو هما عنصران في حرب هجينة أطلقها الغرب الجماعي ضد بلدنا”.

وأكدت زاخاروفا أن روسيا ترى في مواجهة روسيا وعدوانيتها المزعومة هو الهدف الرئيسي لوجود حلف شمال الأطلسي، وشددت على أنها ستواصل مراقبة وتقييم جميع الأنشطة “الناتو” بحذر.

وأوضحت أنه، من دون روسيا، “سيكون من الصعب تبرير الحاجة إلى هذه المنظمة العسكرية للأوروبيين وأمريكا الشمالية وإلى تريليونات الدولارات التي تنفق كل عام على الحاجات العسكرية على حساب حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية”.

خيبة أمل ماكرون في القارة السمراء وانتهاء “إفريقيا الفرنسية”

اقرأ المزيد