05 ديسمبر 2025

حذر مسؤول رفيع في جهاز الدرك الموريتاني من المخاطر الأمنية لتدفق 300 ألف لاجئ من دول الساحل إلى ولاية الحوض الشرقي، وأشار إلى إمكانية تسلل عناصر إرهابية وسط النازحين، مما يزيد من التحديات الأمنية والاقتصادية.

في تحذير صريح، نبه مسؤول رفيع في جهاز الدرك الموريتاني إلى المخاطر الأمنية المترتبة على تدفق اللاجئين من دول الساحل الإفريقي إلى ولاية الحوض الشرقي.

وجاء ذلك خلال ندوة نظمها مركز الساحل للخبرة والاستشارة في نواكشوط، تناولت تحديات الهجرة وانعكاساتها على الاستقرار الوطني.

وكشف العقيد إسماعيل ولد العتيق عن وجود 300 ألف لاجئ في الولاية التي لا يتجاوز عدد سكانها الأصليين 100 ألف نسمة، موزعين على 37 بلدية و2600 تجمع قروي، ويستضيف مخيم أمبره وحده 120 ألف لاجئ، مما يجعله أكبر مخيم في منطقة الساحل الإفريقي.

وأعرب المسؤول الموريتاني عن قلقه من إمكانية تسلل عناصر إرهابية بين موجات النازحين، خاصة في ظل المساحة الشاسعة للبلاد التي تبلغ مليوناً و30 ألفاً و700 كيلومتر مربع.

وسبق للرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني أن صرح لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية بأن أزمة اللاجئين كبدت البلاد خسائر باهظة على المستويين الأمني والاقتصادي.

تصاعد التوترات بين الجزائر ومالي

اقرأ المزيد