تسعى موريتانيا بخطى ثابتة نحو تحقيق مكانة بارزة كمنتج لليورانيوم في غرب إفريقيا، لتصبح ثاني أكبر منتج في المنطقة والسابع عالميا.
وستمثل هذه الثروة الجديدة إضافة قيمة لعائدات الغاز والنفط المتوقع البدء في تدفقها على خزانة موريتانيا خلال العام الجاري.
وفي تقرير لصندوق النقد الدولي حول موريتانيا، توقع أن تحقق البلاد معدل نمو يصل إلى 14.3% نهاية عام 2025، وهو المعدل الأعلى في القارة الإفريقية.
وقد أثارت صفقة اليورانيوم الموريتاني اهتمام شركة “أورا أنيرجي” الأسترالية، التي تملك امتياز تنفيذ مشروع “يورانيوم تيرس”.
وأعلنت الشركة الأسترالية في بيان، تخصيص 16.2 مليون دولار أسترالي (16.6 مليون دولار أمريكي) لتمويل مشروع “يورانيوم تيرس”، مع الخطة لبدء الإنتاج في عام 2026.
ومن أجل تحقيق أهداف المشروع، ينبغي على “أورا أنيرجي” الحصول على 230 مليون دولار أمريكي كتمويل إجمالي للمشروع، وهو مبلغ تم تحديده من قبل الدراسة الهندسية القاعدية.
وتتجه الأنظار الآن نحو الطلبات العالمية التي تنهال على إدارة المشروع، والتي من المتوقع أن تتزايد خلال السنوات القليلة المقبلة، بناء على نيات دول تسعى لمضاعفة إنتاجها من الطاقة النووية، مما يعكس اتجاها عالميا نحو التحول من الطاقات الأحفورية إلى الطاقة النظيفة.
وتعتبر ناميبيا المنتج الأول لليورانيوم في إفريقيا، وتحتل المرتبة الثالثة عالمياً في إنتاجه، بعد كازاخستان وكندا، في حين يمثل مشروع “تيرس” لليورانيوم بداية جديدة متميزة لموريتانيا، التي تمتلك خيرات هائلة لم تستغل بشكل كاف حتى الآن.
الجزائر وموريتانيا تبحثان تعزيز التعاون الأمني وسط التهديدات الإقليمية