أعلن الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة المصرية، عن بداية موجة شديدة الحرارة ستشهدها البلاد، تبدأ من الأربعاء 17 يوليو وتستمر لمدة عشرة أيام.
وأوضح فهيم أن السبب وراء هذه الموجة هو امتداد منخفض الهند الموسمي، الذي سيطر على الأجواء، ما سيؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، ومن المتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة 42 درجة مئوية في شمال البلاد و45 درجة مئوية في الجنوب.
وأضاف أن هذه الظاهرة تزداد في هذه الفترة من كل عام نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة في الجو، مشيراً إلى أن المنخفض الهندي يلعب دوراً رئيسياً في جذب الرياح الموسمية الاستوائية، مما يؤدي إلى تأثيرات مشابهة في دول أخرى مثل السعودية وبلاد الشام والعراق.
وطالب فهيم المواطنين بأخذ الحيطة والحذر خلال هذه الفترة، خاصة في ساعات الذروة، للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
وفاة والدة ملاكم مصري حزناً على وفاة ابنها