توفي عدد من السودانيين بسبب ضربات الشمس والجفاف خلال محاولتهم العبور بطرق غير شرعية من السودان إلى مصر، هربا من الصراع المسلح الدائر في بلادهم.
وكانت الرحلة الخطرة التي يقوم بها السودانيون موضوع تحذيرات متزايدة من السلطات والأهالي على حد سواء، حيث يتم خلالها استغلالهم من قبل المهربين الذين يحشرونهم في شاحنات غير ملائمة لنقل البشر.
وانعكس المشهد الأليم بقوة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثيرون عن غضبهم وحزنهم لما يحدث.
وبين تقرير لوكالة الأنباء السودانية، أن الظروف الجوية القاسية في منطقة أسوان، حيث وصلت الحرارة مؤخراً إلى 49.6 درجة، زادت من معاناة المهاجرين.
وأفادت التقارير بأن القنصل السوداني في أسوان، عبد القادر عبد الله، قدم تعازيه لأسر الضحايا، مشيراً إلى وصول العديد من الجثامين إلى المستشفيات المحلية.
وأكد الدكتور نادر محروس عبر فيسبوك أن أكثر من 20 شخصاً لقوا حتفهم بسبب الحرارة الشديدة خلال اليومين الماضيين فقط.
وأشارت الصحافة المحلية في مصر والسودان إلى وفاة 24 شخصاً خلال الأسبوع الماضي، في حين لا تزال هناك حالات أخرى لم تصل إلى المستشفيات بعد.
وحسب آخر التحديثات في عام 2024، تستضيف مصر ما يقارب عددهم 324,000 لاجئ سوداني، ويشكل هذا العدد زيادة كبيرة عقب اندلاع النزاع المسلح في السودان، ما جعل السودانيين أكبر مجموعة من اللاجئين في مصر في هذا الوقت.
مؤسسة أممية تحذر من كارثة في السودان