مصادر سياحية جزائرية، أعلنت أن عددا من المواقع الطبيعية والمدن التاريخية الفريدة في البلاد تشهد اهتماما متزايدا من الزوار، لما تتميز به من طابع عمراني وطبيعي نادر.
وتشمل هذه المواقع مدينة سيفار الواقعة في جبال الطاسيلي ناجر جنوب البلاد، والتي توصف بأنها أكبر مدينة كهفية في العالم، وتضم آلاف النقوش الصخرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ.
كما تضم القائمة مدينة غرداية ذات الطراز المعماري التقليدي الذي أسسه أبناء قبائل بني مزاب، ومدينة قسنطينة المعروفة بجسورها المعلقة التي تبدو كأنها تربط بين السماء والأرض.
ومن بين المناطق الطبيعية اللافتة، شط الحضنة وشط ملغيغ، وهما بحيرتان ملحتان تتغيران مع الفصول، حيث تتشكل طبقات الملح في الصيف وتتحولان إلى بحيرات موسمية في الشتاء.
وأكد المؤرخ أسامة صالح أن تنوع هذه المواقع يعود إلى تعاقب حضارات متعددة على الجزائر، فيما أشار الخبير السياحي رابح عليلش إلى أن القطاع السياحي يمكن أن يستفيد من الجمع بين المواقع التراثية والمغامرات السياحية في مناطق الجنوب مثل “الهملة” و”الفشفاش” و”القطعة” و”تمتانت”.
وفي سياق متصل، تستهدف الجزائر الوصول إلى 4 مليون سائح بحلول نهاية عام 2025، وقد تم الكشف عن هذه الخطة خلال فعالية وطنية حول الابتكار الرقمي في قطاع السياحة.
جدل في الجزائر حول مطالبات بمنع النساء من زيارة المقابر لمكافحة السحر والشعوذة
