أعلن مدير المهرجان قرطاج الدولي، كمال الفرجاني، أن فعاليات الدورة الثامنة والخمسين للمهرجان الدولي ستنطلق بين 17 يوليو و18 أغسطس، على مسرح قرطاج الأثري.
وسيفتتح الأمسيات الفنان التونسي لطفي بوشناق بعرضه “عايش لغناياتي”، الذي يستعرض خلاله مسيرته الفنية الممتدة عبر خمس عقود، وستختتم المهرجان الفنانة السورية أصالة نصري، معلنة عودتها إلى الأراضي التونسية بعد غياب دام لسنوات.
ويتميز هذا الموسم بمشاركة الفنانة المصرية آمال ماهر، التي تعود للغناء في قرطاج للمرة الثالثة بعد مشاركات سابقة في 2012 و2015.
كما يعود الفنان اللبناني وائل كفوري لإحياء ليلة 19 يوليو، فيما سيتميز المهرجان أيضا بحضور الفنان العراقي كاظم الساهر.
يشهد المهرجان أيضا أولى مشاركات بعض الفنانين مثل الفنان المصري حمزة نمرة والمغربي أمين بودشارد، بالإضافة إلى سبع أمسيات تونسية يحييها الفنانون زياد غرسة ونجاة عطية وآخرون، وخمس أمسيات عالمية.
وذكر الفرجاني أن تكاليف هذه الدورة هي الأقل منذ أربع سنوات، متوقعا أن تغطي الإيرادات الذاتية للمهرجان التكاليف بالكامل مع تحقيق فائض مالي قدره 130 ألف دينار تونسي، وتسهم بـ435 ألف دينار في خزينة الدولة.
من جهتها أعربت مديرة تنمية المهرجانات بوزارة الثقافة، هند مقراني، عن الحرص على رفع المستوى الفني للعروض لتلبية تطلعات الجمهور العام، مع العمل على إعداد معرض توثيقي وكتاب مرجعي يحفظان ذاكرة وتاريخ قرطاج العريق.
تأتي هذه الدورة لتتوج مرور 60 عاما على تأسيس المهرجان، وستشمل عروضا من 11 بلداً، تجمع بين الموسيقى التونسية الأصيلة والشرقية، وإيقاعات الريغي والفلامنكو، والإيقاعات الإفريقية الشعبية، وعروض الفرجة والسيرك، لتشكل تجربة ثقافية وفنية متميزة.
قمة لقادة تونس والجزائر وليبيا تطلق مبادرة لتأسيس تكتل مغاربي جديد