تحت سماء الصحراء المغربية، احتفى مهرجان تاراكالت بالثراء الثقافي الإفريقي، من خلال عروض موسيقية ساحرة وورشات فنية متنوعة.
نظّم مهرجان تاراكالت في محاميد الغزلان بإقليم زاكورة المغربي دورته الثالثة عشرة، محتفياً بالثراء الثقافي الإفريقي من خلال مجموعة متنوعة من العروض الموسيقية والأنشطة الثقافية.
وانطلق المهرجان، الذي أشرفت على تنظيمه جمعية “تاراكالت للثقافة والتنمية المستدامة” في الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر، تحت شعار “إفريقيا في الصدارة – ألحان العالم تحت نجوم الصحراء المغربية”، بهدف تعزيز الروابط بين الشعوب الإفريقية عبر الفنون والتبادل الثقافي في إطار التعاون بين دول الجنوب.
وقدّمت الدورة الحالية للمهرجان عروضاً موسيقية لفرق مغربية وإفريقية ودولية، من ضمنها فرقة الفنان المالي سامبا توري، كما شملت عروضاً متميزة للرسم على الرمل من تقديم الفنانة الفرنسية مارينا سوسنينا.
وعرض المهرجان أيضاً الفيلم الوثائقي “تقسيم” للمخرجة ليلى الكيلاني، الذي يسعى لتعزيز قيم السلام والوحدة وتكريم نساء الواحات.
وأتاح المهرجان فرصة لتنظيم ورشات تدريبية على الرقص التقليدي، بالإضافة إلى معارض للحرف اليدوية المحلية، وموائد مستديرة ناقشت قضايا هامة، من أبرزها “الثقافة والتنوع كمصادر للقيمة العالمية”، و”الصمود المناخي والحفاظ على التنوع البيولوجي”، و”تطوير الصناعات الإبداعية والفنية في إفريقيا”.
واستقبل الحدث نخبة من الفنانين، من بينهم المغنية المغربية أوم “عرابة المهرجان”، وفرقتا لمشاهب وتارتيت، والمغنية مامي كانوت، ما يبرز م
ليبيا.. مطالبات بإعادة المغاربة المصابين بأمراض عقلية إلى وطنهم