05 ديسمبر 2025

مهرجان الجزائر الدولي للفن المعاصر في دورته التاسعة ينطلق بقصر الثقافة مفدي زكريا من 29 نوفمبر إلى 5 ديسمبر تحت شعار “ما وراء الحدود”، مقدّماً منصة تسعى لتعزيز حضور الجزائر على خريطة الفن المعاصر محلياً ودولياً.

وتستقطب الدورة الحالية أكثر من 120 فناناً يمثلون 34 دولة، بينهم 48 فناناً جزائرياً و 74 فناناً أجنبياً، إلى جانب مشاركة واسعة من القاعات الفنية المحلية والدولية، وذلك بتنظيم وزارة الثقافة والفنون التي تسعى إلى بناء سوق فنية جزائرية قادرة على المنافسة الإقليمية والدولية.

وأكد حمزة بونوة، محافظ المهرجان، في مؤتمر صحفي، أن هذه الدورة تشكل تحولاً نوعياً من منطق العرض الفني التقليدي إلى منطق الصناعة الإبداعية، موضحاً أن المهرجان يهدف إلى خلق بيئة احترافية تجمع الفنانين والقاعات الفنية والمقتنين والنقاد، بما يعزز فرص الاحتكاك المباشر بالسوق العالمية.

وأضاف أن البرنامج يضم مجموعة واسعة من الأنشطة التي تعكس تنوع التجارب الفنية وحرص المنظمين على تطوير السوق الثقافية في الجزائر.

ويبرز ضمن الفعاليات معرض “أرت فير” بمشاركة قاعات فنية دولية مرموقة، يتيح للفنانين عرض أعمالهم أمام جمهور عالمي، إلى جانب منتدى أكاديمي لمناقشة تطورات الفن المعاصر وتبادل الخبرات الفكرية والإبداعية.

كما تتضمن أنشطة المهرجان ورشات عمل متخصصة للفنانين الناشئين لتطوير مهاراتهم وفق المعايير الدولية، وبرنامجاً مخصصاً للفنانين الجزائريين المقيمين بالخارج لتعزيز التبادل الثقافي وفتح آفاق تعاون مع الأسواق العالمية، إضافة إلى فعاليات سياحية وثقافية تُسهم في تعزيز الصورة الناعمة للجزائر دولياً.

وكشف بونوة عن خطط لإطلاق قاعدة بيانات وطنية للمقتنين، وتنظيم مزادات فنية دورية، إلى جانب إنشاء شبكة مهنية عابرة للقارات تربط الفنانين الجزائريين بنظرائهم العالميين، دعماً للاقتصاد الإبداعي وفتح آفاق جديدة أمام الفنانين والمؤسسات الثقافية على المستويين الإقليمي والدولي.

مولودية الجزائر وباريس سان جيرمان يوقعان اتفاقية شراكة لتطوير كرة القدم الجزائرية

اقرأ المزيد