مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يكشف تفاصيل دورته الـ14، التي ستحمل اسم الفنان الراحل نور الشريف، وتقام في الفترة من 9 إلى 14 يناير 2024، بمشاركة 35 دولة إفريقية وعدد كبير من نجوم السينما وصناعها.
وعُقد مؤتمراً صحفياً للكشف عن تفاصيل المهرجان الذي سيقام في مدينة الأقصر المصرية، بحضور النجم محمود حميدة، الرئيس الشرفي للمهرجان، بجانب مجموعة من الفنانين والمخرجين، مثل محيي إسماعيل، وعمر عبد العزيز، وأحمد مجدي، والمخرجة الجزائرية صوفيا دجاما، بالإضافة إلى الناقد عصام زكريا وعدد من النقاد والصحفيين.
وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل المخرج السنغالي موسى سنا أبسا كرئيس، وعضوية كل من السيناريست المصري تامر حبيب والمخرجة الجزائرية صوفيا دجاما.
ويرأس لجنة مسابقة الأفلام القصيرة الروائي المصري أحمد مراد، وتضم في عضويتها المخرجة الجنوب إفريقية أندريا فوجس والمخرج السوداني أمجد أبو العلا.
ويتضمن المهرجان عدداً من المسابقات مثل الأفلام الطويلة، القصيرة، وأفلام الطلبة، حيث تشارك أفلام من دول إفريقية مختلفة، مثل “عصفور جنة” من تونس، “ديسكو إفريقا” من مدغشقر، و”الحكايات الحقيقية لمستشفى بليدا” من الجزائر.
وفي فئة الأفلام القصيرة، تنافس أفلام مثل “شيخة” من المغرب، و”جوابات” من السودان، و”حجر صحي وراحة” من جنوب إفريقيا.
وتُهدى الدورة إلى الفنان الراحل نور الشريف بمناسبة مرور 10 سنوات على رحيله، كما يكرم المهرجان المخرج مجدي أحمد علي، والنجم خالد النبوي، والممثلة والمخرجة الغانية اكوسوا بوسيا، والمخرج السنغالي موسى أبسا، بجانب الاحتفال بمرور مئة عام على ميلاد الفنان الكبير شكري سرحان.
وفي سياق تطور السينما، أعلن المهرجان عن تدشين ملتقى “مستقبل المهرجانات السينمائية في عصر الرقمنة”، الذي يُقام يومي 11 و12 يناير، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين صانعي الأفلام ومنظمي المهرجانات والمنتجين.
وأكد السيناريست سيد فؤاد، مؤسس المهرجان، على أهمية استمرار الفعاليات الثقافية والفنية رغم التحديات، مشدداً على دور السينما كضرورة ثقافية تسهم في دعم التواصل بين الشعوب الإفريقية وتعزيز قيم الفن والإبداع.
ليبيا ومصر تعززان التعاون لتنظيم العمالة المصرية