أثارت واقعة منع طالبة في جامعة حلوان من دخول الحرم الجامعي بسبب فستان ارتدته ضجة كبيرة في مصر، ما أدى إلى تحرك برلماني لمساءلة الحكومة حول الأمر.
ومنعت حنين فؤاد، الطالبة في كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، من دخول الجامعة بدعوى أن ملابسها غير مناسبة للزي الجامعي.
وزعمت وسائل الإعلام المحلية أن الفستان الذي ارتدته الطالبة كان “قصيرا ومكشوفا”. وعندما حاولت حنين دخول الكلية، أوقفها أفراد الأمن ومنعوها من الدخول، مشيرين إلى أن الفستان لا يتماشى مع متطلبات الحرم الجامعي.
ودفع الحادث النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب المصري، إلى تقديم استفسار رسمي لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير التعليم العالي الدكتور محمد أيمن عاشور، لمعرفة مبررات منع الطالبة من الدخول وما إذا كان هناك زي موحد في الكلية.
وتساءلت الجزار حول القوانين والمعايير التي تحكم الزي الجامعي، وهل الفستان يعدّ مخالفا لها، مشيرة إلى أن غياب معايير واضحة يترك القرار لثقافة ومزاج موظفي الأمن ومسؤولي الكلية.
وطالبت النائبة بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عن منع الطالبة من دخول الكلية، مؤكدة أن الفستان يعد زيا طبيعيا للفتيات في مصر، وأنه لا ينبغي حرمان الطالبة من حقها في التعليم بسبب اللباس.
الصومال يعلن وصول قوافل طبية ومساعدات مصرية جديدة