22 نوفمبر 2024

أعلنت منظمة “أنقذوا الأطفال” أن العنف المتصاعد في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، أجبر نحو 1,8 مليون طفل على النزوح، ما يمثل زيادة بنحو خمسة أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية.

وأحصت المنظمة عدد الأطفال النازحين في دول الساحل الثلاث من خلال تحليل الأرقام الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والحكومات الوطنية والمنظمة الدولية للهجرة. ولاحظت أن عدد الأطفال الذين أجبروا على النزوح ارتفع من نحو 321 ألف طفل عام 2019 إلى 1,8 مليون.

وقالت فيشنا شاه المديرة الإقليمية في المنظمة “لا تزال الأزمة المنسية إلى حد كبير في منطقة الساحل الوسطى واحدة من أسوأ حالات الطوارئ الإنسانية في العالم، وما يجعل عواقبها وخيمة أكثر أنها أزمة أطفال”.

وأضافت “ملايين من الأطفال يعيشون في حالة نزوح فارين من أعمال عنف مميتة لا يمكن تصورها. وكانوا في الأصل يعيشون في واحد من أكثر الأماكن صعوبة للنمو في العالم قبل أن يفقدوا منازلهم ومجتمعاتهم وكل ما يعرفونه”.

وأدت النزاعات في بوركينا فاسو ومالي المجاورتين إلى زيادة عدد الأطفال الذين يلتمسون اللجوء إلى ساحل العاج بمقدار 12 ضعفاً، من نحو 2,450 في نهاية عام 2022 إلى نحو 29,700 في الوقت الراهن.

وبحسب الأمم المتحدة، يمثل الأطفال 40% من النازحين في العالم، لكنهم يشكلون نسبة أكبر في غرب ووسط إفريقيا. وبحسب تحليلات المنظمة، هم يمثلون نحو 58% من أولئك الذين أجبروا على الفرار.

قوات حفظ السلام توقف المرحلة الثانية من الانسحاب من الكونغو الديمقراطية

اقرأ المزيد