وأعلنت منظمة “ألترنتيف أسباس سيتواين” في بيان لها عن وفاة أحد المهاجرين، بينما أطلقت السلطات الليبية سراح بعضهم، فيما نُقل آخرون إلى وجهة غير معلومة ولم يُسمع عنهم أي خبر منذ ذلك الحين.
وأوضح يحيى باداماسي، المنسق الإقليمي للمنظمة، أن عناصر مسلحة تابعة لأحد الفصائل الليبية اقتحمت المخيمات التي كان يقطنها مهاجرون نيجريون، وجمع المسلحون المهاجرين في معسكر اعتقال، حيث تعرضوا للعنف، مما أدى إلى وفاة أحدهم.
وكشفت المنظمة أن بعض المهاجرين أُجبروا على العمل في الحدائق، الورش، ومواقع البناء، فيما نُقل آخرون إلى أماكن مجهولة، ووثقت المنظمة سابقاً حالات اختطاف لمهاجرين نيجريين في ليبيا بهدف الحصول على فدية.
واستفادت قوافل المهاجرين من قرار رئيس المجلس العسكري في النيجر، الجنرال عبدالرحمن تياني، الذي ألغى مرسوماً لمكافحة الإتجار بالبشر في 27 نوفمبر 2023.
ويواجه قانون مكافحة تهريب المهاجرين الصادر في 2015 عقوبات مشددة تتراوح بين السجن والغرامات المالية.
في السياق ذاته، كشف وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، عماد الطرابلسي، عن دخول مليوني مهاجر إلى البلاد بطريقة غير نظامية، مخالفاً بذلك تقديرات منظمة الهجرة الدولية التي تتحدث عن وجود 700 ألف مهاجر.