05 ديسمبر 2025

منظمة “ما تقيش ولدي” المغربية تطالب بملاحقة كاهن أجنبي متهم بالاعتداء على قاصرين لاجئين في الدار البيضاء، وتطلب المنظمة استخدام الإنتربول أو آليات التسليم بعد هروب المتهم، وتؤكد أن الجريمة لا تسقط بالتقادم، داعية لحماية الأطفال وتحقيق شامل.

دخلت منظمة “ما تقيش ولدي” المغربية على خط قضية الاعتداءات الجنسية التي هزت مؤسسة دينية بالدار البيضاء، مطالبةً بتفعيل المساطر القضائية الدولية لملاحقة كاهن أجنبي متهم بالاعتداء على قاصرين لاجئين.

أفادت المنظمة بأن الكاهن الأجنبي أنطوان إكسلمانس المتهم بالاعتداءات غادر التراب المغربي مباشرة بعد فتح التحقيق القضائي في الموضوع.

وكانت القضية تخص اعتداءات جنسية استهدفت قاصرين لاجئين داخل مركز إيواء تابع لمؤسسة دينية.

وطالبت المنظمة بفتح تحقيق قضائي شامل ومستقل لتحديد كافة المتورطين أو المتسترين على هذه الجرائم، كما دعت إلى توفير مواكبة نفسية واجتماعية عاجلة للضحايا القاصرين، وإخضاع جميع مراكز الإيواء ذات الطابع الديني أو الجمعوي لمراقبة منتظمة وصارمة.

أكدت نجاة أنور، رئيسة منظمة “ما تقيش ولدي”، أنه “يمكن تفعيل المساطر القضائية الدولية ضد الكاهن الأجنبي المتهم باغتصاب قاصرين في الدار البيضاء؛ لأنه غادر المغرب بعد فتح التحقيق”.

وأوضحت أن “القانون المغربي والاتفاقيات الدولية يتيحان ذلك عبر مذكرة بحث دولية (الإنتربول)، أو طلب تسليم المتهم من بلده لمحاكمته في المغرب، أو محاكمته في بلده الأصلي بناءً على التعاون القضائي”.

وشددت المنظمة على أن “الاعتداء الجنسي على الأطفال جريمة لا تسقط بالتقادم”، معربة عن أن حماية القاصرين، خاصة في وضعية هشاشة، تمثل “مسؤولية جماعية تتقاسمها الدولة والمجتمع المدني والمؤسسات الدينية”.

نادي الرجاء يختار قائمة لاعبيه لمواجهة الحرس الوطني في دوري أبطال إفريقيا

اقرأ المزيد