أعلنت منظمة إنقاذ الطفولة يوم الأربعاء، عن وقوع حوادث قتل خلال عمليات فرار السكان من العنف في السودان إلى جنوب السودان.
وفر نحو 600 ألف شخص من السودان إلى جنوب السودان، حيث بلغ عدد السكان الذين عبروا الحدود بحثا عن الأمان في دول مجاورة 1.9 مليون شخص.
وأفادت المنظمة بأن معظم الفارين إلى جنوب السودان يصلون خالين من أي شيء، بعد أن فقدوا منازلهم وسبل عيشهم، وأن بعض الأطفال شهدوا مقتل أقاربهم بما في ذلك آبائهم أثناء الهروب.
وأشارت المنظمة إلى أن حوالي ألف شخص يفرون يوميا من السودان إلى جنوب السودان، وهم يصلون إلى مناطق تواجه أزمة جوع، دون أن تظهر أي علامة على انحسار الأعمال العدائية.
ويصل الفارون إلى المعابر الحدودية من ولاية النيل الأبيض سيرا على الأقدام أو عبر وسائل نقل، وسط مخاوف من تفشي الأمراض بسبب التكدس الكبير للنازحين واللاجئين.
وفتحت جنوب السودان حدودها أمام السودانيين الفارين من العنف في بلادهم، على الرغم من أنها تعاني من الكوارث المناخية وارتفاع الأسعار وانتشار الجوع، وذلك بعد مرور عامين من بداية الأزمة.
الجيش السوداني يتعهد بالتحقيق في فيديوهات صادمة ويؤكد محاسبة المتورطين