نشرت منظمة الهجرة الدولية، تقريراً يكشف عن رؤيتها وخطتها الاستراتيجية للتعامل مع الأزمة المستمرة في ليبيا خلال العام الحالي 2024.
وتتمثل الرؤية الاستراتيجية للمنظمة في العمل على ضمان تعايش المهاجرين غير الشرعيين والنازحين داخلياً وغيرهم من السكان المتنقلين، بما في ذلك المتضررين من النزاع والكوارث المرتبطة بالمخاطر الطبيعية، مع المجتمعات المحلية بسلام، وذلك في بيئة تحترم حقوق الإنسان والكرامة والرفاهية.
وتركز الخطة أيضاً على تحسين قدرة المهاجرين غير الشرعيين والمجتمعات المحلية على الصمود، من خلال تقديم المساعدة المنقذة للحياة وتعزيز الإدارة المستدامة للهجرة غير الشرعية.
وأكد التقرير على أهمية المشاركة في تدخلات مستهدفة لدعم النازحين في ليبيا للوصول إلى حلول دائمة، مشيراً إلى أن ضعف سيادة القانون والافتقار إلى الإدارة الجيدة للهجرة غير الشرعية جعل الأجانب معرضين لتحديات ومخاوف تتعلق بحمايتهم.
وأشار التقرير إلى التأثيرات السلبية لتغير المناخ على ليبيا، حيث احتلت البلاد المرتبة الـ40 عالمياً كأكثر الدول تضرراً من الكوارث وتغير المناخ، وعلى وجه الخصوص حالات الجفاف وقلة هطول الأمطار والفيضانات والعواصف الرملية والترابية.
وأوضح التقرير أن الصراع ترك ليبيا معرضة بشدة لتقلبات المناخ ما يؤثر على الإنتاج الزراعي وسبل العيش والأمن الغذائي والاقتصادي لنسبة كبيرة من السكان والفئات الضعيفة مثل المهاجرين غير الشرعيين.
وختم التقرير بالتأكيد على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتحديات المناخ وضمان استقرار الشبكة الكهربائية، مع التركيز على الإدارة المستدامة للموارد المائية ومعالجة الصرف الصحي، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار في البنية التحتية العامة.
مصرف ليبيا المركزي يجمد حسابات مشبوهة