المنظمة التونسية للأطباء الشبان أعلنت تعليق الإضراب الذي كان مزمعاً تنفيذه يوم 3 يوليو، وذلك بعد صدور مخرجات الاجتماع المرتقب مع سلطة الإشراف، إضافة إلى القرارات التي سيصدرها المكتب الوطني للمنظمة.
ودعت المنظمة في بيان رسمي كافة منظوريها إلى الالتحاق بمراكز العمل “في حدود الممكن”، في خطوة تهدف إلى التهدئة وإبداء حسن النوايا، بانتظار ما ستؤول إليه جلسات التفاوض.
وأوضح البيان أنّ قرار التعليق جاء إثر جلسة وساطة انعقدت بين المنظمة وعمادة الأطباء، بهدف تقريب وجهات النظر وتذليل العقبات العالقة بين الأطراف المعنية.
وبحسب ما جاء في البلاغ، فقد تقرّر عقد اجتماع صباح الخميس بحضور ممثلي المنظمة وسلطة الإشراف، إلى جانب أعضاء المجلس الوطني لعمادة الأطباء وعدد من الوسطاء الذين تم اختيارهم من قبل المنظمة للمساهمة في تسهيل التوصل إلى حلول توافقية.
وفي خطوة لتهيئة مناخ إيجابي للحوار، أكدت المنظمة التونسية للأطباء الشبان أنّه تقرّر إيقاف العمل بكافة قرارات التساخير الصادرة عن الولاة بحق الأطباء الشبان فور نشر هذا البلاغ، وإلغاء جداول حصص الاستمرار المرفقة بتلك القرارات.
ويأتي هذا التطوّر في سياق سلسلة من التحركات الاحتجاجية التي نظمها الأطباء الداخليون والمقيمون في تونس، على خلفية مطالب مهنية وتنظيمية تتعلق بتحسين ظروف العمل وضمان الحقوق المادية والمعنوية لهذه الفئة من مهنيي القطاع الصحي.
وفاة غامضة لفنان ليبي مشهور في تونس
