22 نوفمبر 2024

حذر مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، الطاهر السني، من أن “الصراع المسلح يلوح في الأفق” مجدداً في بلاده التي تعاني من أزمة سياسية مستمرة منذ سنوات.

وجاء ذلك خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، حيث أشار إلى أن غياب الحلول الواقعية والفراغ السياسي يعززان من احتمالية تصاعد النزاع.

وأوضح السني أن الحل الوحيد هو دعم رغبة الليبيين في إجراء الانتخابات، ووجه اللوم لمجلس الأمن الذي، بحسب قوله، يكتفي بإعادة الإدانات دون تقديم حلول عملية.

وأضاف أن المجلس “عاجز عن محاسبة المعرقلين ووقف التدخلات الخارجية”، مشدداً على أن الأزمة في ليبيا هي أزمة سياسية بامتياز وليست قانونية.

وتطرق السني إلى مشكلة اتخاذ “الإجراءات الأحادية”، مثل قرار البرلمان الليبي الأخير بإلغاء اتفاق جنيف، معتبراً أنها تشكل تهديداً لبلاده.

وفي السياق ذاته، تحركات عسكرية ملحوظة تشهدها ليبيا، حيث توجهت أرتال عسكرية تابعة للقيادة العامة للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر إلى بلدة الشويرف جنوب غربي البلاد.

وأعلنت القوات التي يقودها صدام نجل حفتر عن “عملية عسكرية” تهدف إلى “تأمين الحدود الجنوبية وتعزيز الأمن القومي” في تلك المناطق الاستراتيجية.

وهذه التحركات العسكرية تثير المخاوف من تجدد النزاع الأهلي بعد أربع سنوات من وقف إطلاق النار، وفي استجابة لهذه التهديدات، أعطى معاون رئيس الأركان العامة الفريق صلاح النمروش تعليماته لوحدات الجيش برفع درجة الاستعداد لصد أي هجوم محتمل في الجنوب الغربي.

ومن جهته، شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة على ضرورة التصدي لأي محاولة لتجديد الخروقات العسكرية وتعزيز الانقسام.

دعوة لتفعيل قانون “يحقق استقراراً في الاقتصاد الليبي”

اقرأ المزيد