أعلن أحد ضباط القوات الخاصة الروسية، الذي يرأس مشروع تطوير الدرون البحري، عن تطوير زورق انتحاري جديد تحت اسم “مورينا – 300 إس”.
ويتميز هذا الدرون البحري بمدى عمل يصل إلى 250 كم، ويمكن تمديده إلى 500 كم باستخدام خزانات إضافية، وسرعة تصل إلى 45 كم/ساعة، ويحمل الزورق حمولة حربية تصل إلى 500 كيلوغرام، ويتميز بنظام الملاحة الفضائية والأجهزة المتطورة للملاحة الاستمرارية.
ومصمم الدرون “مورينا – 300 إس” لدعم العمليات الحربية بالنيران، واستطلاع الأهداف البحرية والساحلية، وتنفيذ دوريات بحرية للتصوير وإرسال الفيديو إلى مركز القيادة بنظام الوقت الحقيقي، ويشبه بعض الخبراء هذا الدرون بدرون Magura الأوكراني المستخدم في مهاجمة السفن الحربية الروسية.
وفي منتدى “الجيش-2024″، عرضت روسيا أيضاً طائرة مسيّرة جديدة تحت اسم “الرعد”، التي تتمتع بسرعة تحليق كبيرة وقدرة على ضرب أنظمة الدفاع الجوي بصواريخ مضادة للرادارات.
ويمكن للطائرة حمل ذخائر تصل أوزانها إلى 2000 كغ، تشمل قنابل موجهة بوزن 100 و200 و300 كغ وصواريخ موجهة بوزن 100 و500 كغ، ومجهزة الطائرة بنقاط تعليق للصواريخ ومحرك نفاث، ولها حجرة لإخفاء الذخائر داخل هيكلها.
وفي تعليقه على التطورات، قال رئيس تحرير مجلة “الكيران المسيّر” الروسية، دينيس فيدوتينوف: “تعتبر الطائرات المسيّرة من الأسلحة الأكثر تهديداً اليوم، ولم تكن القوات المسلحة جاهزة لمواجهة طائرات FPV المسيّرة في السنوات الأخيرة، لذلك، يركز منتدى الجيش-2024 على عرض الطائرات المسيّرة وتقنيات تطويرها”.
وكشف المنتدى أيضاً عن طائرات مسيّرة أخرى، بما في ذلك طائرة نقل بمواصفات مميزة، بالإضافة إلى أسلحة ومدرعات ومعدات عسكرية جديدة.
فوضى السلاح تعمّق الأزمة في الغرب الليبي على وقع التدخل الغربي