بات مستقبل منتخب مصر للشباب في كأس العالم غامضا بعد أن أنهى دور المجموعات في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط فقط، وبفارق أهداف سلبي بلغ –2، ليصبح مصيره معلقا بنتائج المجموعات الأخرى في انتظار ما يشبه “المعجزة الكروية” التي قد تمنحه بطاقة العبور إلى ثمن النهائي.
ووفق نظام البطولة، يتأهل تلقائيا صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة، بينما تذهب المقاعد الأربعة المتبقية إلى أفضل المنتخبات التي حلت في المركز الثالث من بين المجموعات الست.
ولكن مع ختام منافسات أربع مجموعات حتى الآن، تفوقت المنتخبات صاحبة المركز الثالث على مصر سواء في عدد النقاط أو في فارق الأهداف، ما يجعل موقف “الفراعنة الصغار” بالغ التعقيد.
وتتركز آمال المنتخب المصري الآن على نتائج الجولتين الأخيرتين في المجموعتين الخامسة والسادسة، اللتين قد تحملان له طوق النجاة في حال جاءت نتائجهما على نحو غير متوقع.
وتملك نيجيريا ثلاث نقاط وفارق أهداف (0)، ما يجعلها في وضع أفضل من مصر، ولكي تتراجع خلف “الفراعنة”، يتعين عليها الخسارة أمام كولومبيا بفارق ثلاثة أهداف على الأقل، ليصبح فارق أهدافها –3 أو أسوأ.
وفي الوقت نفسه، تحتاج مصر إلى تعثر السعودية أمام النرويج، سواء بالتعادل أو الهزيمة، لتفقد هي الأخرى فرصة التقدم.
ويتصدر جنوب إفريقيا المركز الثاني حاليا بثلاث نقاط وفارق أهداف (+4)، ما يعني أن تأخره إلى موقع أدنى يتطلب خسارة قاسية أمام الولايات المتحدة بفارق سبعة أهداف أو أكثر. أ
ما فرنسا، صاحبة المركز الثالث في المجموعة نفسها بفارق أهداف –2، فستودّع المنافسة إذا خسرت أمام منتخب كاليدونيا الجديدة، أضعف فرق المجموعة.
وبناء على تلك الاحتمالات المعقدة، لا يزال أمل مصر مرهونا بتحقق سيناريو نيجيريا والسعودية، إضافة إلى أحد السيناريوهين في مجموعة فرنسا أو جنوب إفريقيا.
وفي حال لم تتحقق تلك النتائج الاستثنائية، فإن مشوار المنتخب المصري في البطولة سيتوقف مبكرا، في واحدة من أكثر النسخ إحباطًا للكرة المصرية على مستوى الفئات السنية.
مصر والسعودية تستعدان لتشغيل مشروع الربط الكهربائي
