05 ديسمبر 2025

هزيمة منتخب مصر للشباب الثانية على التوالي أمام نيوزيلندا (1- 2) في الجولة الثانية من كأس العالم تحت 20 عاماً في تشيلي أثارت جدلاً واسعاً، وسط مخاوف من وداع مبكر للبطولة.

ويعزى الأداء المخيب للمنتخب إلى ثلاثة عوامل رئيسية، أولها محدودية إمكانات اللاعبين المشاركين في ما يُعرف بـ”منتخب الأصدقاء”، حيث ضم الفريق جيلاً من اللاعبين لم يقدم الأداء المنتظر، وظهرت الأخطاء التكتيكية بشكل واضح خلال مواجهة نيوزيلندا، رغم الدعم المعنوي الكبير الذي حصل عليه الفريق قبل اللقاء.

وأما السبب الثاني، فيتمثل في عدم امتلاك الفريق مهاجماً قادراً على استغلال الفرص أمام المرمى، ما ساهم في ضياع فرص التعادل أو الفوز، إضافة إلى الاعتماد على لاعب الأهلي الصاعد محمد عبد الله في مركز الجناح الهجومي، في ظل ضعف قدرات المهاجمين الآخرين.

ويعود السبب الثالث إلى إدارة الجهاز الفني بقيادة أسامة نبيه، الذي فشل في التعامل مع الأزمة الهجومية خلال الشوط الثاني، ولم تُحدث التغييرات أي أثر على النتيجة، كما لم يتمكن من قراءة مصادر الخطورة في تشكيلة نيوزيلندا ومعالجة الأخطاء الدفاعية المتكررة، والتي ظهرت أيضاً في المباراة الأولى أمام اليابان، ليواجه انتقادات جماهيرية واسعة طالبت بإقالته.

وبهذه النتيجة، بقي منتخب مصر للشباب دون نقاط في رصيده، بعد الخسارة أمام اليابان في الجولة الأولى (0- 2)، ليصبح أمامه تحدٍ حاسم في الجولة الأخيرة أمام تشيلي، حيث لا بديل عن الفوز لضمان البقاء في المنافسة ضمن المجموعة الأولى.

معدلات الطلاق في الدول العربية لعام 2024: ليبيا في الصدارة وقطر والإمارات الأقل

اقرأ المزيد