05 ديسمبر 2025

يعيش المنتخب الجزائري الرديف ظروفا استثنائية منذ وصوله إلى مدينة زنجبار التنزانية استعدادا لمباراته أمام السودان، لحساب ربع نهائي بطولة إفريقيا للاعبين المحليين “الشان” وواجه “الخضر بعد اجتيازه دور المجموعات بنجاح في أوغندا وكينيا ” سلسلة عراقيل.

وبدأت العقبات بتأخر رحلتهم الجوية من نيروبي أربع ساعات، لتتبعها واقعة احتجاز البعثة في مطار زنجبار، ما دفع المدرب مجيد بوقرة إلى التعبير عن استيائه ومطالبة “الكاف” بضمان ظروف متساوية بين المنتخبات.

ولم تتوقف المتاعب عند ذلك، إذ اضطر اللاعبون إلى إجراء حصتهم التدريبية الأولى في الظلام بسبب انقطاع الكهرباء لساعات في الملعب الملحق لـ”أمان ستاديوم”، مستخدمين هواتفهم المحمولة لإضاءة الممرات وأرضية الملعب.

وجاء هذا الارتباك التنظيمي في وقت حساس كان يعوّل فيه الجهاز الفني على تصحيح الأخطاء الهجومية، بعد تراجع الفاعلية في لقاء النيجر.

وسيعتمد بوقرة على الثلاثي الهجومي عبد الرحمان مزيان (31 عاما) وعبد النور بلحوسيني (28 عاماً) وأيمن محيوص (27 عاماً)، سعيا لاستعادة القوة الهجومية، فيما سيصطدم الفريق بمنافس سوداني حقق مفاجأة بصدارة مجموعته تحت قيادة المدرب الغاني جيمس أبياه (65 عاما).

وسيلاقي الفائز من المواجهة منتخب مدغشقر، مفاجأة البطولة، الذي أقصى كينيا البلد المنظم بركلات الترجيح، ما يجعل مباراة السبت محطة حاسمة لـ”الخضر” في سعيهم نحو نصف النهائي رغم كل العقبات.

وتشير بيانات البطولة إلى أن المنتخب الجزائري خاض 4 مباريات حتى الآن سجّل خلالها 5 أهداف، مقابل استقبال هدفين فقط، بينما يدخل السودان اللقاء بثلاثة انتصارات وتعادل، مع حصيلة تهديفية بلغت 7 أهداف.

روسيا تدعو لوقف القتال في السودان وتكثيف الجهود الدبلوماسية

اقرأ المزيد