22 نوفمبر 2024

أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها، الخميس، نداء لجمع 1.4 مليار دولار هذا العام لدعم أكثر من مليوني لاجئ من جنوب السودان في خمس دول إفريقية ومجتمعات محلية تستضيفهم.

وذكر بيان على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني أنه منذ بدء الصراع في جنوب السودان قبل أكثر من 10 سنوات، أدت الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، التي تفاقمت بسبب النقص الحاد في الغذاء، واستمرار انعدام الأمن، وتأثيرات تغير المناخ، إلى إبقاء اللاجئين في المنفى وتسببت في نزوح المزيد من الأشخاص.

كما دمرت أربع سنوات متتالية من الفيضانات المنازل وسبل العيش، مما أدى إلى المزيد من التحركات عبر الحدود.

وقالت المفوضية إن جنوب السودان لا يزال يمثل أكبر أزمة لاجئين في إفريقيا. ففي حين أجبرت الحرب في السودان المجاورة ما يقرب من 200 ألف من جنوب السودان على الانتقال إلى مناطق أمنة داخل البلاد، وأجبرت مئات الألاف الأخرين على العودة إلى وطنهم قبل الأوان، إلا أن أكثر من مليوني شخص في جميع أنحاء المنطقة ما زالوا بحاجة إلى الحماية الدولية.

وبحسب البيان، ستلبي خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين في جنوب السودان احتياجات 2.3 مليون مواطن يعيشون الن في جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وكينيا والسودان وأوغندا. وسيستفيد عدد مماثل من الأشخاص في المجتمعات المحلية في البلدان الخمسة من الخدمات والدعم.

وقال المدير الإقليمي للمفوضية لمنطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي ومنطقة البحيرات الكبرى، مامادو ديان بالدي: “على الرغم من الخطوات الكبيرة والجهود الجديرة بالثناء التي بذلها الشركاء على مدى السنوات العشر الماضية، فإن خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين لهذا العام تعتمد على التقدم التدريجي المحرز وتوضح أنه إذا تم توفير الموارد، فإن المساعدات الإنسانية ستقترن بالاستثمار في القدرة على الصمود – لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة التي رحبت بهم- والتي بدورها ستسهل الحلول على المدى الطويل”.

السودان: أي مفاوضات قبل تنفيذ إعلان جدة لن تكون مقبولة

اقرأ المزيد