05 ديسمبر 2025

واقعة الاعتداء على معتمر مصري في الحرم المكي أثارت جدلاً واسعاً، وأعادت الجدل حول مصري محتجز في أحد سجون مكة منذ نحو مئة يوم بعد مشادة مع عنصر أمن أثناء العمرة.

وبحسب منشورات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المحتجز — وهو محامٍ من محافظة مطروح وينتمي لقبيلة الجميعات وله صلات عائلية بمحافظة البحيرة — كان قد توجّه إلى الأراضي المقدسة قبل أربعة أشهر برفقة والدته وخالته وأخيه.

وأوضحت الروايات أن مشادة وقعت بينه وبين أحد أفراد الأمن أثناء تدافع المعتمرين في صحن الحرم، ما استدعى تدخل السلطات الأمنية التي اقتادته إلى قسم شرطة الحرم، حيث لا يزال محتجزاً احتياطياً دون صدور حكم قضائي بحقه حتى الآن.

ونُشرت عبر مواقع التواصل عريضة مناشدة تطالب السلطات السعودية بالنظر في قضيته والإفراج عنه، مؤكدة أن ما حدث لا يعكس سلوك الأجهزة الأمنية السعودية التي تُعرف باحترافيتها وحسن تعاملها مع ضيوف بيت الله الحرام.

وأشارت المناشدة إلى أن والدة المحتجز تعاني من تدهور في حالتها النفسية والصحية بسبب فراق ابنها، خاصة بعد عودة باقي أفراد الأسرة إلى مصر في موعدهم المقرر، تاركينه وحده رهن الاحتجاز.

ولم تصدر السلطات السعودية حتى الآن أي تعليق رسمي بشأن القضية.

خبراء: روسيا تردع المسيرات الأمريكية بوسائل متطورة

اقرأ المزيد