09 يناير 2025

تتجه الأنظار نحو ملعب “الحسن الثاني” بمدينة الرباط المغربية، ليكون المرشح، لاستضافة مباراتي الافتتاح والنهائي لبطولة كأس العالم 2030.

يأتي هذا ضمن إطار ترشيح مشترك بين المغرب، إسبانيا والبرتغال بكل ما يمثله من منافسة مع الملاعب الإسبانية الشهيرة مثل “سانتياغو برنابيو” و”كامب نو”.

ويُعد ملعب “الحسن الثاني” الذي بدأ بناؤه في 2024 ومن المتوقع إنهاؤه بحلول 2028، مرشحا ليكون الأكبر عالميا بسعة تتجاوز 115 ألف متفرج، وسيحمل ملعب الحسن الثاني طابعا ثقافيا مميزا مستوحى من “الموسم”، مع سقف مصنوع من مادة ألومنيوم فريدة.

وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، يتضمن ملف الترشيح الثلاثي 20 ملعبا تفوق المعايير المطلوبة من “فيفا” لاستضافة البطولة، على أن تقام 3 مباريات في الأرجنتين وأوروغواي وباراغواي، احتفالا بذكرى مرور 100 عام على انطلاق أول بطولة كأس عالم في التاريخ.

وفي سياق متصل، خضع ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد لتجديدات واسعة أهلته ليكون من بين الأفضل عالميا، بينما يخضع ملعب كامب نو في برشلونة لعملية تجديد سترفع طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 103 آلاف متفرج، ما يجعله أيضا مرشحا قويا لاستضافة أحداث كبرى.

وقدر تقرير فيفا الفني الأخير ملف الترشيح الثلاثي بمتوسط 4.2 من 5، ما يعزز فرصة المغرب وشركائه في الفوز بشرف التنظيم.

ويتوقع أن يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم القرار النهائي في مؤتمر استثنائي مقبل، مما يحمل إمكانية تاريخية للمغرب في استضافة فعاليات بطولة عالمية بهذا الحجم.

 

تباطؤ النمو الاقتصادي في المغرب

اقرأ المزيد