بات المغرب يخطو بثبات نحو صدارة سباق استضافة المباراة النهائية لكأس العالم 2030، بعد الكشف عن النسخة المحدثة من ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي افتتح الجمعة الماضية خلال مواجهة منتخب المغرب لمنتخب النيجر في التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2026.
ويتمتع الملعب، الذي أعيد بناؤه في غضون 15 شهرا فقط، بتصميم عصري ومواصفات عالمية، ليتحول سريعا إلى محط أنظار وسائل الإعلام الدولية التي وصفته بـ التحفة الكروية للقارة الإفريقية، وبسعة تصل إلى 70 ألف متفرج، وبنية متوافقة مع أحدث معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأصبح ملعب الرباط ضمن أبرز المرشحين لاحتضان مباريات المونديال، بما فيها الأدوار المتقدمة.
وأكدت صحيفة ماركا الإسبانية أن الملعب الجديد يتصدر قائمة المنشآت الرياضية الإفريقية، مشيرة إلى أن طموح المغرب يمتد إلى تشييد ملعب ضخم في مدينة بنسليمان، بطاقة استيعابية تفوق 115 ألف متفرج، ما يجعله منافسا قويا لإسبانيا على شرف استضافة المباراة النهائية.
ومن جانبه، كشف مصدر بالاتحاد المغربي لكرة القدم أن رئيس فيفا، جياني إنفانتينو، أبدى إعجابا كبيرا بالملعب، واعتبره الوحيد حاليًا الذي يطابق المعايير الحديثة المقرر اعتمادها في مونديال 2030.
ويستعد ملعب الرباط أيضا لاستضافة مباراتي الافتتاح والنهائي لبطولة كأس أمم إفريقيا، التي سيحتضنها المغرب بين 21 ديسمبر و18 يناير المقبلين، ما يمنحه فرصة إضافية لإثبات جاهزيته على الساحة الدولية.
اعتقال بارون مخدرات مغربي في كولومبيا
