27 مارس 2025

في حادثة مأساوية، أعلنت السلطات الكينية عن مقتل ستة من عناصر الشرطة وإصابة أربعة آخرين في هجوم مسلح استهدف قاعدة لقوات الاحتياط قرب الحدود مع الصومال.

ويشتبه أن من نفذ الهجوم هم مسلحون يعود انتمائهم إلى حركة الشباب الصومالية، ووقع في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد بمنطقة بيامادو في غاريسا.

وبحسب التفاصيل التي قدمتها الشرطة، شن المهاجمون هجومهم المسلح باستخدام أسلحة متنوعة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الشرطة، ونُقل المصابون على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث أكدت الشرطة أيضا مقتل اثنين من المسلحين في المواجهة، وإصابة ثالث بجروح بالغة.

وتأتي الحادثة في وقت تشهد فيه المنطقة توترا متزايدا، حيث تنشط حركة الشباب في منطقة غابة بوني القريبة، وغالبا ما تخوض اشتباكات مع القوات الكينية.

وتصاعد العنف يثير القلق في البلاد، خصوصا بعد إصدار السفارة الأميركية في كينيا تحذيرا لمواطنيها بعدم السفر إلى مناطق معينة بسبب ما وصفته بتهديدات إرهابية.

وحركة الشباب الصومالية، المعروفة أيضا باسم “حركة الشباب المجاهدين”، هي جماعة مسلحة تأسست في أوائل عام 2004، وكانت في البداية الذراع العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية، لكنها انفصلت عنه بعد هزيمته أمام القوات الحكومية الصومالية المدعومة من إثيوبيا. ​

وتتبنى الحركة الفكر السلفي الجهادي وتهدف إلى إقامة دولة إسلامية في الصومال وتطبيق الشريعة الإسلامية، وتعارض الوجود الأجنبي في البلاد، خاصة قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، وتعتبر الحكومة الصومالية وحلفاءها المحليين “عملاء للمحتلين”. ​

اقرأ المزيد