في سلسلة هجمات دموية استمرت عدة أيام، لقي 52 شخصا مصرعهم على يد مسلحين في ولاية بلاتو، شمال نيجيريا، وفقا لما أعلنته وكالة الطوارئ الوطنية،
وأسفرت الهجمات التي شهدتها ست قرى في منطقة بوكوس عن تشريد قرابة 2000 شخص، ولم تعرف الأسباب الدقيقة وراء الهجمات بعد، والتي تعد واحدة من أسوأ موجات العنف التي تشهدها المنطقة منذ ديسمبر 2023، لكن المنطقة كانت تعاني تاريخيا من الصراعات بين المزارعين ورعاة الماشية.
وتعكس هذه الأحداث استمرار التوترات والعنف الذي يهز الولاية النيجيرية، مما يشير إلى أزمة مستمرة تتطلب تدخلات عاجلة لاستعادة السلام والأمان.
وتشهد نيجيريا عنفا واسعا تقوده مجموعات مسلحة أبرزها بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في ولاية غرب إفريقيا (ISWAP)، حيث تسببوا في مقتل وتشريد الملايين منذ عام 2009.
إلى جانبهم، تنشط عصابات قطاع الطرق وميليشيات الفولاني، خصوصا في المناطق الريفية، عبر القتل الجماعي والخطف والنزاعات العرقية.