أعلنت الحكومة الكونغولية ومنظمة الأمم المتحدة مقتل 25 شخصاً في هجوم نفذته “مجموعة تعاونية تنمية الكونغو” في إقليم إيتوري.
ووقع الهجوم في قرية غالاي شمال غرب مدينة بونيا حيث عُثر على 15 جثة، أمس الأحد، وتم انتشال 10 جثث أخرى أول أمس السبت.
وسجلت الأمم المتحدة في تقريرها لشهر مارس تزايد الهجمات التي تنفذها مجموعة “كوديكو”، وحملتها المسؤولية مع الجماعات المتحالفة معها في عمليات القتل التي تستهدف المدنيين.
وتعاني مخيمات اللجوء من الاكتظاظ نتيجة الهروب من مناطق الصراع، وتقدر الأمم المتحدة عدد النازحين في غوما بـ230 ألفاً منذ فبراير الماضي، وذلك بسبب النزاع مع حركة “مارس 23″، ما يرفع إجمالي النازحين في المدينة إلى حوالي مليون شخص.
وينتشر في شرق الكونغو أكثر من 120 جماعة مسلحة، ويشهد صراعات مستمرة منذ عقود، حيث تواصل حركة “مارس 23” هجماتها ما أجبر العديد من السكان على النزوح إلى غوما.
كما أعلن برنامج الأغذية العالمي عن ضرورة تأمين 548.5 مليون دولار للحفاظ على عملياته في الكونغو الديمقراطية، ويواجه تحدي إطعام 1.3 مليون شخص تقريبا.
يذكر أن مسؤولا في الأمم المتحدة حذّر، منتصف شهر مارس الماضي، من أن تصاعد العنف في المنطقة الشرقية في جمهورية الكونغو الديمقراطية سيؤدي إلى نزوح نحو 250 ألف شخص، ووصف الوضع بأنه “أزمة إنسانية غير مسبوقة”.
وتشير الأمم المتحدة إلى أنها رفعت حالة التأهب بشأن احتمال نزوح قرابة 780 ألف شخص في موزامبيق، من جراء العنف القائم هناك.
الكونغو تطلب توضيحات من الجزائر بشأن زيارة رئيس أركان الجيش الجزائري إلى رواندا