أفادت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية جنوب السودان (يونيمس) والسلطات المحلية بمقتل 24 شخصا، معظمهم مدنيون، في هجمات متبادلة بين المتمردين والقوات الحكومية بولاية وسط الاستوائية.
وأعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة، نيكولاس هايسوم، عن “قلقه العميق” حيال العنف المتجدد ودعا حكومة جنوب السودان إلى “إجراء تحقيق فوري لتقديم الجناة إلى العدالة بسرعة”.
ووصف وزير السلام بالولاية، جيرالد فرانسيس، الحادث بأنه “مذبحة مروعة”، مؤكدا أن المسلحين استهدفوا الشباب، مطلقين النار عليهم وطاعنين آخرين بالسواطير.
وقُتل نحو 400 ألف شخص في النزاع الذي اندلع عام 2013، بعد عامين من استقلال جنوب السودان عن السودان.
ويعد جنوب السودان من أفقر دول العالم رغم ثرواته النفطية الهائلة، حيث تقدر احتياطيات النفط فيه بحوالي 3.5 مليار برميل، وهي ثابتة منذ عام 2012، وهو العام الذي شهد انفصال جنوب السودان عن السودان، وكانت نسبة الاحتياطي والإنتاج في عام 2020 حوالي 56.1%، ما يشير إلى إمكانية استغلال المزيد من الاحتياطيات.
ويعتمد جنوب السودان على خطوط الأنابيب والمصافي السودانية لتصدير نفطه، مما جعله عرضة للأزمات السياسية والاقتصادية في جيرانه.
برنامج الأغذية العالمي يحذر: الملايين في جنوب إفريقيا يواجهون أزمة غذائية حادة