05 ديسمبر 2025

هاجم متمردون يشتبه في دعمهم لتنظيم داعش، قرية موكوندو بشرق الكونغو، مما أسفر عن مقتل 19 مدنيًا وإصابة 8 آخرين، مع احتراق 26 منزلاً. الهجوم يعكس تفاقم عدم الأمن بالمنطقة الغنية بالمعادن.

أفاد مسؤولون محليون يوم الاثنين بمقتل 19 مدنياً على الأقل في هجوم شنه متمردون يشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على قرية موكوندو في إقليم شمال كيفو شرق الكونغو الديمقراطية.

وأكد المسؤول العسكري في منطقة لوبيرو آلان كيويوا أن الهجوم وقع ليلاً وربما يرتفع عدد الضحايا، منوهاً بأن المشتبه بهم الرئيسيين هم جماعة “القوات الديمقراطية المتحالفة” التي تعمل كذراع لتنظيم داعش في المنطقة تحت اسم “ولاية وسط إفريقيا”.

وفقاً لشهود عيان، استخدم المهاجمون تكتيكاً مخادعاً بارتداء زي الجيش الكونغولي، مما مكنهم من دخول القرية دون إثارة الشكوك، ثم شنوا هجوماً عنيفاً باستخدام البنادق والسكاكين والهراوات.

وأفاد الناشط المجتمعي إسبوار كامبالي بأن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة ثمانية أشخاص وإحراق 26 منزلاً، مما تسبب في نزوح العديد من السكان الذين فروا إلى الأدغال هرباً من العنف.

يذكر أن جماعة “القوات الديمقراطية المتحالفة” التي بدأت كحركة تمرد أوغندية، استقرت في غابات الكونغو منذ التسعينيات، وتم الاعتراف بها كفرع لتنظيم داعش.

وتأتي هذه الهجمات في وقت تشهد فيه منطقة شرق الكونغو تصاعداً في العنف، خاصة مع تقدم متمردي حركة “أم-23” المدعومة من رواندا.

مجزرة مروعة شرق الكونغو.. متمردون يقتلون 61 مدنياً بهجوم دموي

اقرأ المزيد