أسفرت سلسلة من الغارات بطائرات بدون طيار حول بلدة كيدال في شمال مالي عن مقتل 14 شخصا على الأقل في معقل للمتمردين.
وأكد عمدة كيدال، أربكاني أغ أبزاياك، لوكالة “أسوشيتد برس”، أن نائب عمدة البلدة وعضو المجلس المحلي كانا من بين الضحايا.
وفقًا لسكان المنطقة، كان أطفال ضمن ضحايا الهجوم الأول الذي نُفذ باستخدام طائرة بدون طيار، واستهدفهم أثناء تجمعهم أمام معسكر حفظ السلام السابق التابع للأمم المتحدة، والذي تم إخلاؤه قبل أسبوع، أما الغارة الثانية فقد استهدفت موقع مزاد.
ولم يعلق جيش مالي على الهجمات، لكنه أعلن قبل أيام قليلة أنه استخدم طائرات بدون طيار لاستهداف مواقع الإرهابيين في القاعدة السابقة للأمم المتحدة في كيدال.
ويتصاعد العنف مرة أخرى بين متمردي الطوارق والجيش المالي، مما دفع الأمم المتحدة إلى تأجيل موعد رحيلها الذي كان مقررا في منتصف شهر نوفمبر.
ويقول محللون إن أعمال العنف تشير إلى انهيار اتفاق السلام الموقع عام 2015 بين الحكومة والمتمردين. ووقع هذا الاتفاق بعد أن طرد متمردو الطوارق قوات الأمن من شمال مالي في عام 2012، بينما كانوا يسعون إلى إنشاء دولة مستقلة يطلقون عليها اسم أزواد.
مواجهات عنيفة بين قوات مالي المسلحة ومسلحي مجموعة الطوارق