05 ديسمبر 2025

قُتل 14 جندياً وجرح آخرون في اشتباك مسلح بجنوب السودان بين ضابطين يتنافسان على امرأة، وفقاً للجيش، ووقع الاشتباك في سوق قرب أبيي الغنية بالنفط، وانتشر إلى نقاط التفتيش والثكنات، بينما أكد المسؤولون عدم وجود دوافع سياسية للحادث، استمر تصاعد العنف في البلاد، محذراً من خطر تجدد الحرب.

لقي 14 جندياً على الأقل مصرعهم وأصيب آخرون في اشتباك مسلح بين ضابطين جنوب سودانيين بسبب تنافسهما على امرأة، وفق ما أعلن الجيش يوم الأربعاء.

اندلع الاشتباك يوم الاثنين في سوق قرب منطقة أبيي الغنية بالنفط على الحدود بين السودان وجنوب السودان، وذلك بين أفراد من قوة حماية الشخصيات المهمة الموحدة التي تضم قوات حكومية ومقاتلين من المعارضة.

أوضح الناطق باسم الجيش، لول رواي كوانغ، أن الشجار نشب بين ضابطين، أحدهما موال لرئيس البلاد سلفا كير والآخر لمنافسه نائب الرئيس رياك مشار، وأشار إلى روايتين متضاربتين: “سوء تفاهم شخصي في مقهى” أو “علاقة حب ثلاثية الأطراف”.

تأزم الموقف عندما أطلق الضابط الموالي لمشار النار على الضابط الموالي لكير، مما دفع حراسهما الشخصيين إلى تبادل إطلاق النار. وامتد العنف ليشمل السوق ونقاط التفتيش والثكنات العسكرية.

بلغ إجمالي القتلى 14 جندياً، بينهم 6 من أنصار مشار و8 من قوات الجيش النظامي، بالإضافة إلى إصابة مدني و5 جنود آخرين.

جاء هذا الحادث في وقت حذر فيه مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان من أن جنوب السودان على شفا حرب متجددة، حيث قُتل نحو ألفي مدني في تصاعد العنف هذا العام.

أكد المتحدث العسكري أن “لا دوافع سياسية” للحادث، مشيراً إلى فتح تحقيق شامل لمعرفة كافة ظروف وملابسات الواقعة التي كشفت عن هشاشة الوضع الأمني في البلاد.

دول “معاهدة الأمن الجماعي” تدعو لإجراء انتخابات ليبية حرة ونزيهة

اقرأ المزيد