19 سبتمبر 2024

أفادت تقارير من موقع “أخبار الأمهرا”، المتخصص في تغطية أخبار قومية الأمهرا الإثيوبية، بأن نحو 100 جندي من الجيش الإثيوبي لقوا حتفهم خلال اشتباكات مع فصائل “فانو” الأمهرية.

وتعتبر هذه الميليشيا، التي تتبع قومية الأمهرا، ثاني أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا، وسيطرت على عدة مناطق حدودية بين إثيوبيا والسودان خلال الأيام القليلة الماضية.

وذكر الموقع أن قوات فانو بسطت سيطرتها على عدد من القرى الواقعة على طريق ميتيما-جوندار، وهو طريق استراتيجي على الحدود الإثيوبية السودانية.

واضطر في أعقاب هذه الاشتباكات أكثر من 300 جندي من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية إلى الفرار إلى السودان، في محاولة لاحقة منهم للعودة إلى ميتيما، إلا أنهم تكبدوا خسائر كبيرة.

وأضافت التقارير أن قوات فانو استولت على أسلحة ثقيلة خلال هذه العمليات، مما عزز من سيطرتها على الحدود.

ووفقاً للموقع، فإن ميليشيا فانو تسيطر الآن على غالبية المناطق الحدودية بين إثيوبيا والسودان، وهو ما يعقد الوضع الأمني في المنطقة بشكل كبير.

وتأتي هذه التطورات في إطار تصاعد التوترات بين الحكومة المركزية الإثيوبية وقومية الأمهرا، التي تسعى إلى تعزيز نفوذها في المناطق الحدودية والمطالبة بحقوق أكبر ضمن الدولة الفيدرالية الإثيوبية.

زيارة مصرية إلى جيبوتي والصومال لتعزيز الأمن البحري في القرن الإفريقي

اقرأ المزيد