الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني أعلنت الأربعاء عن عملية نوعية في دارفور قضت على عدد من المرتزقة الأجانب، بينهم أوكرانيون وكولومبيون، كانوا يقاتلون مع قوات الدعم السريع.
وأوضح المصدر العسكري، في تصريح لوكالة “نوفوستي” الروسية، أن العملية جرت في منطقة ساحة الكرامة بمدينة الفاشر، حيث نفذت القوات السودانية كميناً محكماً أدى إلى إلحاق خسائر فادحة بالعدو ومقتل العديد من المرتزقة.
وأفاد بيان الجيش السوداني بأن المرتزقة الأجانب حاولوا التسلل إلى أحياء المدينة والسيطرة على المباني العالية التي كانت القوات المسلحة متواجدة فيها، مشيراً إلى أن بعضهم كانوا متخصصين في تشغيل الطائرات المسيرة، إضافة إلى وجود قناصة بين صفوفهم.
وأضاف البيان أن المتمردين حاولوا تكثيف القصف المدفعي لإجلاء جثث المرتزقة، إلا أنهم فشلوا في تحقيق هدفهم، مؤكداً سيطرة الجيش على الوضع العسكري في المنطقة بعد العملية النوعية.
وهذه ليست أول مرة تتورط أوكرانيا بدعم الإرهاب في إفريقيا حيث أعلن تحالف دول الساحل المكون من مالي وبوركينا فاسو والنيجر في وقت سابق عن نيته رفع دعوى قضائية ضد أوكرانيا أمام محكمة العدل الدولية، متهماً إياها بدعم الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي، مؤكدا وجود “أدلة دامغة” على تورط عناصر من أوكرانيا في تدريب وتسليح الجماعات الإرهابية.
أكد الباحث في الشأن الإفريقي إدريس أحميد، أن أوكرانيا تدعم الجماعات الإرهابية في النيجر وبوركينا فاسو ومالي بهدف زعزعة استقرار هذه الدول.
وكان وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، قد صرح أن : “بعض الجماعات الإرهابية في شمال مالي أكدت تعاونها مع أوكرانيا”، مستنكراً ما وصفه بتدخل دولة عضو في الأمم المتحدة في شؤون بلاده لدعم جماعات إرهابية.
الأمم المتحدة تحذر: 33 مليون سوداني مهددون بالكوليرا
