22 نوفمبر 2024

شهد مخيم “أولالا” في إقليم أمهرة بإثيوبيا هجوماً مسلحاً جديداً أسفر عن مقتل لاجئين سودانيين اثنين وإصابة نحو تسعة آخرين، وهو الهجوم الثاني خلال أقل من أسبوع.

ووقع الهجوم يوم السبت الماضي بعد هجوم مماثل قبل ثلاثة أيام، حيث قُتل فيه شرطيان إثيوبيان وأصيب عدد من اللاجئين، بينهم طفل.

ويعيش أكثر من 6 آلاف لاجئ سوداني في ظروف إنسانية صعبة داخل غابات “أولالا”، مع دخول فصل الخريف وهطول الأمطار دون توفير أي حماية ملائمة.

وتتصاعد المخاوف من استمرار الهجمات المسلحة، فضلاً عن المخاطر البيئية التي يتعرض لها اللاجئون.

وأفادت مصادر من داخل المخيم بأن مجموعة مسلحة هاجمت المعسكر وفتحت نيراناً كثيفة، مما أدى إلى وقوع ضحايا.

وانتقد مكتب تنسيق اللاجئين السودانيين بإقليم أمهرة بشدة التهديدات التي يتعرض لها اللاجئون من قبل المسؤولين بعد رفضهم الانتقال إلى مخيم جديد.

من جانبه، قال خالد عمر، القيادي في تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية “تقدم”، في مؤتمر صحفي بأديس أبابا، إن التحالف يولي اهتماماً متزايداً لقضية اللاجئين، وأشار إلى أن نائب رئيس التحالف، الهادي إدريس، يرأس لجنة رفيعة المستوى للتعامل مع قضايا اللاجئين، مع استمرارية الاتصالات مع الجانب الإثيوبي بشأن وضع اللاجئين.

وكشفت مصادر أن السلطات الإثيوبية اقترحت نقل اللاجئين إلى منطقة أخرى داخل إقليم أمهرة وتأمينها، لكن اللاجئين رفضوا هذا الاقتراح.

كما تزايد الاستياء من تقصير السفارة السودانية في أديس أبابا، حيث لم تتفاعل مع الهجمات المستمرة على اللاجئين أو تقدم المساعدة اللازمة، ما يعكس غياب الدعم والمراقبة من قبل السفير السوداني المعين حديثاً.

السودان.. مقتل وإصابة العشرات في اشتباكات دارفور

اقرأ المزيد